الثلاثاء، 17 يوليو 2018

أصل التسمية

يبرود كلمة آرامية ورد ذكرها في كتابات الرقم الفخارية في بلاد ما بين النهرين حيث أشارت هذه الكتابات إلى أن الملك الآشوري ( آشور بانيبعل) الذي حكم الإمبراطورية الآشورية ما بين الأعوام 668 -626 ق.م، قد هاجمها في حملته التاسعة التي وجهها إلى شبه الجزيرة العربية و بلاد الأنباط و أدوم و صوبة و عمون و مؤاب و يبرود ، و هذا يدل على أن يبرود كانت في ذلك الوقت مملكة آرامية مزدهرة و معروفة ...
 وذكرها الجغرافي اليوناني بطليموس الذي عاش في القرن الثاني للميلاد في كتابه "البلدان" ، وياقوت الحموي  في معجمه باسم ايبردا Iebrouda ، وأشار إلى ينابيعها الباردة التي تصل إلى النبك، كما وصفها الرحالة الشيخ عبد الغني النابلسي في رحلته إلى الشام
وجاء اسمها العربي يبرود من أهم ميزة في جغرافيتها و هي برودة مناخها إلى درجة قاسية ، و لطيفة عذبة صيفاً.

مدخل مدينة يبرود
مدخل مدينة يبرود


بحث في هذه المدونة الإلكترونية

Translate