يبرود كلمة آرامية ورد ذكرها في كتابات الرقم
الفخارية في بلاد ما بين النهرين حيث أشارت هذه الكتابات إلى أن الملك الآشوري (
آشور بانيبعل) الذي حكم الإمبراطورية الآشورية ما بين الأعوام 668 -626 ق.م، قد
هاجمها في حملته التاسعة التي وجهها إلى شبه الجزيرة العربية و بلاد الأنباط و
أدوم و صوبة و عمون و مؤاب و يبرود ، و هذا يدل على أن يبرود كانت في ذلك الوقت
مملكة آرامية مزدهرة و معروفة ...
وذكرها الجغرافي اليوناني بطليموس الذي عاش في القرن الثاني للميلاد في كتابه "البلدان" ، وياقوت الحموي في معجمه باسم ايبردا Iebrouda ، وأشار إلى ينابيعها الباردة التي تصل إلى النبك، كما وصفها الرحالة الشيخ عبد الغني النابلسي في رحلته إلى الشام
وجاء اسمها العربي يبرود من أهم ميزة في
جغرافيتها و هي برودة مناخها إلى درجة قاسية ، و لطيفة عذبة صيفاً.
مدخل مدينة يبرود |