أكد أحد الباحثين الأثريين الفرنسيين بأن أول منشآت في التاريخ البشري كانت في منطقة يبرود .وأن الاكتشافات الحديثة قد أظهرت بما لا يدع مجالاً للشك بأن الإنسان قد استوطن يبرود منذ ما يزيد عن( 350 ألف عام مضت
( حيث كانت المنطقة مكسوة بالأشجار والغابات .
وعلى عتبات الجبال الصخرية المحيطة بيبرود والمتوجة بالحجر الكلسي.
وجدت مغاورطبيعية لجأ إليها إبان تلك العصور واستوطنها، ثم أصبحت المنطقة فيما بعد مأهولة بكثافة في تلك العصور الساحقة في القدم
.وقد تكيف الإنسان مع البيئة الطبيعية في يبرود فعاش على التقاط ثمار أشجارها واصطياد حيوانات غاباتها وأحراجها.
وصنع أدواته الضرورية من حجارة الصوان الصلبة.
ويبرود من المدن المهمة جدًا على الصعيد لأثري، إذ توجد فيها مجموعة كبيرة من المواقع والأبنية الأثرية التي تعود إلى عصور مختلفة بدءاً من العصور الحجرية وحتى العصور الإسلامية، وهي تثبت تواصل السكن البشري فيها منذ أقدم الحقب وحتى الآن الذي لم ينقطع إلا لبعض الفترات ولأسباب مناخية .