الأب يوسف درة
الحداد ولد في مدينة يبرود عام 1913م ، وتلقى تعليمه الإبتدائي في مدارسها
ثم أرسله والده لإكمال دراسته الثانوية في الاكليريكية الصلاحية في مدينة
القدس بفلسطين ، حيث تلقى فيها العلوم الكهنوتية لمدة أربعة عشر عاما ،
وبعدها رسم كاهنا على كرسي مطرانية يبرود وحمص وحماة وبعلبك لمدة ثلاثين
عاما .
كان الأب يوسف يجيد اللغات الفرنسية والانكليزية واللاتينية والبرتغالية الى جانب العربية ، وكان كثير المطالعة والقراءة وخاصة الكتب الدينية الاسلامية والمسيحية .
انقطع عشرين عاما للبحث والكتابة في حقل استهواه منذ أيام التلمذة هو الشؤون القرآنية على وجه عام والمعضلات الاسلامية المسيحية والدراسات الإنجيلية والكتابية على وجه الخصوص ، وأكب بجلد على العمل بصبر وقدرة فائقة على الدراسة والتأليف تثير الاعجاب فانتج نتاجا ضخما جدا نشر بعضه وبعضه لا يزال مخطوطا .
قال عنه صديقه الأب جورج فاخوري البولسي : ( أكب الأب يوسف على العمل قل أن يضاهي مثله وبقدرة على الاستساغة والتأليف تثير الاعجاب فانتج نتاجا ضخما جدا ، له سلسلة دروس قرآنية والحوار الأسلامي المسيحي والدراسات الانجيلية ، وفي كل طائفة سلسلة من البحوث القيمة قلما عرض لها مفكر مثلما عرض لها الحداد وقلما تعمق في حقائقها عالم كما تعمق وكشف من أسرارها وخفاياها الحداد ، وذلك كله بفكر ثاقب لا يكاد يخطئ هدفا وعلم واسع لا يعرف إلا الدقة والتدقيق اسلوبا ، وقلم صريح لا يخشى إلا خيانة الحقيقة والتقصير في خدمتها ، وجلد لا مثيل له بتتبع أوثق المصادر والمراجع القديمة والحديثة فيجول في عالمها جولة قدير ويقارن ما بين نصوصها مقارنة ناقد حاذق لا تلهيه القشور ولا تغشى بصره الميول ، إنه رسول حقيقة في عالم من الاضطراب والمفارقات )
كان الاب يوسف كاتبا ومحدثا وخطيبا مفوها وشاعرا له عدة قصائد شعرية منظومة بشكل خاص .
شارك الأب يوسف في المؤتمر الذي عقد في اسبانيا تحت شعار ( في سبيل حوار إسلامي - مسيحي )
تزيد مؤلفاته المنشورة عن 15 مؤلفا وابرزها :
- الانجيل والقرآن
- القرآن والكتاب
- نظم القرآن والكتاب
- مدخل الى الحوار الاسلامي المسيحي
- القرآن والمسيحية
- المسيح ومحمد في عرف القرآن
- فلسفة المسيحية
توفي رحمه الله عام 1979 ودفن في لبنان.
كان الأب يوسف يجيد اللغات الفرنسية والانكليزية واللاتينية والبرتغالية الى جانب العربية ، وكان كثير المطالعة والقراءة وخاصة الكتب الدينية الاسلامية والمسيحية .
انقطع عشرين عاما للبحث والكتابة في حقل استهواه منذ أيام التلمذة هو الشؤون القرآنية على وجه عام والمعضلات الاسلامية المسيحية والدراسات الإنجيلية والكتابية على وجه الخصوص ، وأكب بجلد على العمل بصبر وقدرة فائقة على الدراسة والتأليف تثير الاعجاب فانتج نتاجا ضخما جدا نشر بعضه وبعضه لا يزال مخطوطا .
قال عنه صديقه الأب جورج فاخوري البولسي : ( أكب الأب يوسف على العمل قل أن يضاهي مثله وبقدرة على الاستساغة والتأليف تثير الاعجاب فانتج نتاجا ضخما جدا ، له سلسلة دروس قرآنية والحوار الأسلامي المسيحي والدراسات الانجيلية ، وفي كل طائفة سلسلة من البحوث القيمة قلما عرض لها مفكر مثلما عرض لها الحداد وقلما تعمق في حقائقها عالم كما تعمق وكشف من أسرارها وخفاياها الحداد ، وذلك كله بفكر ثاقب لا يكاد يخطئ هدفا وعلم واسع لا يعرف إلا الدقة والتدقيق اسلوبا ، وقلم صريح لا يخشى إلا خيانة الحقيقة والتقصير في خدمتها ، وجلد لا مثيل له بتتبع أوثق المصادر والمراجع القديمة والحديثة فيجول في عالمها جولة قدير ويقارن ما بين نصوصها مقارنة ناقد حاذق لا تلهيه القشور ولا تغشى بصره الميول ، إنه رسول حقيقة في عالم من الاضطراب والمفارقات )
كان الاب يوسف كاتبا ومحدثا وخطيبا مفوها وشاعرا له عدة قصائد شعرية منظومة بشكل خاص .
شارك الأب يوسف في المؤتمر الذي عقد في اسبانيا تحت شعار ( في سبيل حوار إسلامي - مسيحي )
تزيد مؤلفاته المنشورة عن 15 مؤلفا وابرزها :
- الانجيل والقرآن
- القرآن والكتاب
- نظم القرآن والكتاب
- مدخل الى الحوار الاسلامي المسيحي
- القرآن والمسيحية
- المسيح ومحمد في عرف القرآن
- فلسفة المسيحية
توفي رحمه الله عام 1979 ودفن في لبنان.
المصدر: نور الدين عقيل.
