الخميس، 20 سبتمبر 2018

الشاعر خالد محي الدين البرادعي

ولد الشاعر خالد في مدينة يبرود عام ( 1934 ) .
تلقى تعليمه بدءا من القران الكريم في كتاب البلده . ثم نال قسطا من التعليم المدرسي والتحق بمهنة النجارة يتعلمها امام الظروف الماديه القاسية . رحل الى دمشق وهو في الثالثة عشر ة من عمره وكان الكتاب رفيق دربه وصديقه .ثم رحل الى الكويت للعمل فيها . وهناك عمل في الصحافة نظرا لثقافته العاليه التي اكتسبها بجهده الشخصي ، وتراس القسم الثقافي لجريدة القبس ، قدم العديد من المسرحيات الشعريه ، وحظي مسرحه الشعري بعدد من الدراسات الجامعيه في الوطن العربي . وترجم بعض نتاجه الى الاسبانية والانكليزية والفارسية والاوكرانية .ويعتبر من كبار شعراء المسرح العربي .
نشر قصائده ودراساته النقديه في العديد من الدوريات العربيه كالوحده المغربيه وافاق عربيه العراقيه والمعرفه والموقف الادبي السوريتين والكاتب العربي والاداب اللبنانيه .
يمتاز شعر البرادعي بخاصية السرد الحكائي والمشهدية الدرامية وخاصة في قصائده الطويلة . فهو يعتمد هذه الحالة كدلالة على التفرد والخصوصية بدون ان يقطع صلته بالشكل الكلاسيكي للقصيده ،على رغم ان معظم قصائده مصاغه باسلوب التفعيله التي فتحت مجالات واسعه امام تطور الشعر العربي المعاصر .
نشرت اعمال البرادعي الشعريه والنثريه في معظم عواصم الوطن العربي بين دمشق وبيروت وبغداد والقاهرة وتونس والمغرب وليبيا والكويت.
بلغت اعمال البرادعي المنشورة اكثر من خمسين عملا ما بين دواوين شعر ومسرحيات ونقد ومنها ديوان ( عبد الله والعالم ) .
وقد نال العديد من الجوائز العربيه و العالميه .
عكف على كتابة الدراما التلفزيونية فكتب بعض المسلسلات مثل (بحث عن ابي حيان التوحيدي) و (منام الامير وردان ) و (الرحلة المغربيه او ملوك الطوائف ) و ( الذئاب السبعه ) وغيرها
وقد توفي المرحوم في حادث سياره مؤسف بين يبرود ودمشق ، ورثاه العديد من اصدقائه ومعارفه وقرائه ومن كتاب وادباء في اغلب اقطار الوطن العربي وخاصة من قبل اتحاد الكتاب العرب في سورية وغيرها ...
المصدر: نورالدين عقيل.


بحث في هذه المدونة الإلكترونية

Translate